بالرغم من جدّية المرحلة الأولى للزواج، وقرار الاختيار، وصعوبة المهمة، وكثرة التفاصيل،
فمن المهم ألا ينجرف الزوجان المحتملان إلى الجدية والصرامة، وكأنها مقابلة عمل، ولكن
يجب أن يكون هناك وقت للخطيبين أن يتحدثا في أمور حياتية عادية، وقد تكون هزلية في
بعض الأحيان، وأن يكون الحوار إنسانيا في المقام الأول، وهذه الحوارات بجانب أنها تؤلف
القلوب، فإنها تعرّف الأزواج إلى بعضهم بعضا، وهي محك عملي وتدريبي على التواصل.
